عائلة الأسد أول السارقين
في عام 1965 أصدر حزب البعث قرار يوجب فيه وضع عائدات النفط المستكشف حديثاً في حساب شخصي للأمين العام للحزب، ومع استخراج النفط كان حافظ الأسد قد وصل للحكم من بعد انقلابه العسكري، فخلال حكم عائلة الأسد ذهبت كل عائدات النفط إليهم فقط.
إنتاج سوريا من النفط
تراوح انتاج النفط في سوريا بين مئات ألوف البراميل يومياً، وبلغ ذروته في الأعوام بين 1995 وحتى عام 2004 بواقع 600 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل ثلث إنتاج الكويت، لكن هذه الكميات لم تسجل بمنظمة الأوبك، كي لا يتم ملاحقة الكميات والأسعار، حيث أن النفط السوري يباع وبعلم الجميع في السوق السوداء، فإذا كان السعر البرميل في منظمة أوبك 110$ بقوم نظام الأسد ببيعه بـ 85$ بشرط الدفع فوري وكاش وبالدولار.
المصدر: إكونوميست إنتاليجانس يونت
سحب عقود من الشركات الأجنبية
في عام 1980 سحب محمد مخلوف ” خال بشار الأسد ” العقود من شركات نفطية مثل توتال الفرنسية، لصالح شركة كندية هو شريك فيها.
الأسد يخسر النفط وقسد تسرقه
بعد خسارة نظام الأسد معظم الأراضي السورية استولت داعش على بعض آبار النفط واستخرجته بطرق بدائية إلى حين سيطرت الميليشيات الكردية بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية على 90% من النفط السوري
عائدات النفط المسروق
منح تنظيم الـ pkk الإرهابي امتيازات مِئات الآبار النفطيّة السوريّة شرق الفُرات إلى شركات أمريكية و إسرائيليّة لاستخراجه، ويصل انتاج نفط سوريا إلى 125 ألف يوميا ما قيمته حوالي 9.5 مليون دولار تسرقها الوحدات الكردية يومياً من ثروات السوريين، وهُناك مُخطّطات لرفع إنتاج النفط إلى 400 ألف بِرميل يوميًّا.
المصدر: لوس أنجيليس تايمز
قسد تخرق قانون قيصر
خرقت التنظيمات الكردية قانون قيصر للعقوبات الأمريكية بتزود النظام السوري بالنفط والغاز، وتصل حجم ما تورده من نفط بما يقارب 6 مليون برميل سنوياً ما يعود عليها بعائدات تقدر بـ 450 مليون دولار سنوياً بحسب سعر برميل النفط عالمياً
روسيا تسرق ما بقي من الغاز والنفط
في عام 2019 سيطرت روسيا على حقلين للنفط والغاز في البادية السورية بعد انسحاب ميليشيا شيعية من المنطقة، بالإضافة إلى حصول شركات تتبع لمرتزقة فاغنر الروسية على عقود تسمح لها بالتنقيب واستخراج النفط والغاز من المياه الإقليمية السورية على مساحة 2250 كيلو متراً مربعاً ولمدة 25 عاماً قابلة للتمديد لمدة 5 سنوات لا تشمل مدة التنقيب، ويقدر احتياطي الغاز السوري بـ 250 مليار متر مكعب.
المصدر: الحرة
