لماذا نكره الشاطر حسن ؟

١- هو مجرد أداة لدولة أجنبية (إيران) طامعة وغازية ومدمرة ل ٤ دول عربية (العراق وسورية ولبنان واليمن)، هو خائن لبلده وأمته، لا بل أكبر خائن لبلده وأمته.

٢- في سورية ارتكبت عصابات الشاطر جرائم دنيئة، تدل على عقل إجرامي، وروح إجرامية، وعقيدة إجرامية، جرائم لم يرتكبها أحد من غزاة سورية عبر التاريخ كله، لا المغول ولا التتار ولا الصليبيين ولا الروم ولا الفرس ولا الفرنسيين ولا الإسرائيليين.. كل ذلك دون أن يكون السوريون قد ارتكبوا أي خطأ بحق حزب الشاطر حسن، كل هذه الجرائم ارتكبها عميل إيران الشاطر لمنع السوريين من ممارسة حقوقهم الآدمية، والانتقال من حكم نظام استبدادي إبادي طائفي دموي، إلى حكم طبيعي، إنساني، عادي.

٣- في لبنان، مارس الشاطر وحزبه الإرهاب، والقتل، وزراعة الحشيش وترويجه، وحول سويسرة الشرق إلى مزبلة الشرق، قتل خيرة أبناء لبنان من مفكرين وصحفيين واقتصاديين وسياسيين، وحول لبنان إلى مستعمرة إيرانية، وبلاد رعب.

٤- في فلسطين يستخدم كلب إيران أعظم وأعدل القضايا لستر عوراته القبيحة ومشروعه الإيراني الطائفي العدواني التوسعي للسيطرة على المنطقة العربية وإخضاعها وتدميرها.

بحجة مقاومة إسرائيل والدفاع عن فلسطين تسلح حزب المجرم الشاطر فألغى الدولة اللبنانية، وقتل ألوف اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، وبسببه صارت قضية فلسطين بنظر كثيرين نقيض حرية وكرامة شعوب المنطقة ونظير الاستبداد والقتل والإجرام وانتهاك حقوق الشعوب والإنسان والتخلف وغياب العقل ورافعة للطغيان في المنطقة، وهي في الحقيقة ليست كذلك، أو على الأقل لا يجوز أن تكون كذلك. قضية فلسطين في الحقيقة يجب أن تكون رافعة للحرية واحترام حقوق الشعوب وحقوق الإنسان في المنطقة والعالم كله.

٥- نفس الدور الذي يلعبه حزب الشاطر في لبنان وسورية وفلسطين، أي دور كلب الصيد الإيراني، يلعبه في كل مكان آخر يطلب منه سيده الإيراني أن يلعبه فيه، ففعل هذا في العراق وفي اليمن، وفعله في قمع وقتل أحرار إيران، وفي عمليات إرهابية في الكويت وأوربا وأمريكا اللاتينية.

٦- إضافة لكل ما سبق، فإنني شخصياً أمقت هذا الشاطر بشكل خاص، لأنه كذاب. لا يتوقف عن الكذب، والتلاعب بالكلمات، والضحك على العقول الصغيرة. يكذب وهو ينظر إليك، وهو يستحضر أعظم القيم والقضايا والعقائد. يمارس كل الجرائم الفظيعة السابقة، وهو يزعم عكس ما يفعل: يمزق ويوسخ لبنان وهو يزعم الدفاع عنه. يدعم نظام استعبادي إبادي ويدمر سورية وهو يزعم إنقاذها. يلعب بفلسطين وقضيتها العادلة ويحول قضيتها إلى مخدر للشعوب وهو يزعم السعي لتحريرها.