١- في سورية أكثر من ١٠٠ ألف مقاتل مسلح مع الثورة.
في مصر وتونس لا يحمي الثورة ولا بندقية واحدة، ولا سكين مطبخ.

٢- في مصر وتونس يوجد جيش انحاز ضد الثورة وطعنها وانقلب عليها.
في سورية لم يعد يوجد جيش، والجيش القادم سيكون أساسه الثوار.

٣- بجانب سورية يوجد دولة قوية (تركيا : ثاني أكبر جيش في حلف الناتو)
تدعم الثورة وتحميها، لها مع سورية حدود تبلغ ٩٥٠ كلم، وقواعد داخلها،
وستتدخل خلال دقائق إذا حصل انقلاب على الثورة، أو حكومة الثورة،
ولا يوجد أي دولة داعمة للثورة في تونس أو مصر، لا قريبة ولا بعيدة.

٤- في سورية ملايين المتظاهرين المستعدين لحماية الثورة،
مستعدين للموت لمنع أن يعود النظام، أو تسقط حكومة الثورة،
بينما المتظاهرون تخلوا عن الثورة في مصر وتونس حين احتاجتهم.

* هناك استحالة تامة لنجاح أي انقلاب على الثورة في سورية،
الانقلاب على الثورة وحكومة الثورة، موجود فقط في العالم الافتراضي.


(الصورة فوق هي للمظاهرة المعادية للثورة التي حصلت بدمشق أمس.
الصورة تحت هي للمظاهرة المؤيدة للثورة بنفس المكان قبل أسبوع.)