هل يمكن أن يكون شيعة خميني وخامنئي وسيستاني على حق ؟
هل يمكن أن يظهر المهدي المنتظر لينضم إلى حزب حسن نصر الله أو ينضم الحزب إليه ؟
هل يمكن أن يعود المسيح ليصلي خلف المهدي وعلى صدره صورة بوتين أو حافظ أسد ؟

١- بالعقل والمنطق :
ارتكب شيعة الولي الفقيه وعلويو أسد، فظائع وجرائم من أبشع ما ارتكب البشر عبر التاريخ. قتل واغتيال وتعذيب وتدمير وإرهاب ورعب وحروب متواصلة وسرقة ونهب واغتصاب وغدر وكذب ودجل وخداع وباطنية. ولم يقدموا للبشرية أي شيء نافع أو فيه خير. بالعقل والمنطق خميني وخامنئي وأسد ونصر الله مجرد أدوات قتل ودمار وتعذيب وعدوان وقهر وسحق للإنسان ولحقوقه وكرامته وحريته. وكل من سينضم إليهم سيكون مؤيداً لكل ما فعلوه من فظائع، سيكون شراً مطلقاً.

٢- دينياً:
– المسلمون السنة يرتكبون خطأ كبير بتجاهلهم العلماء الكبار من أحفاد النبي.فالسنة يحترمون علي وفاطمة والحسن والحسين، ولا يخلو بيت سني من أسمائهم، لكنهم يتجاهلون أبناء الحسن والحسين وأحفادهم، مع أن من بينهم علماء كبار لا يجوز تجاهلهم وإهمال علمهم. ولا يتعاطف السنة مع المظلومية الفادحة التي تعرض لها الحسين وأهله وأحفاده علي يد حكام مستبدين وظلمة، ويقفون موقف الحياد بين الحق الذي مثله الحسين، والباطل والعدوان الذي مثله يزيد.

هذه هي أخطاء السنة، وهي أخطاء تاريخية لا تمس عقيدتهم الإسلامية، ولا تنقص من إسلامهم بأي قدر كان. فالإسلام اكتمل بالقرآن والسنة، وتجاهل فقه العلماء الكبار من أحفاد الحسن والحسين، قد يكون فوت على أهل السنة اجتهادات ذات قيمة كبيرة، ولكنه بالتأكيد لم يفوت عليهم شيئاً من أساسيات الإسلام.

– أما المذهب الشيعي، وخاصة في نسخته الخمينية، ففيه انحرافات خطيرة جداً عن عقيدة الإسلام وعن الدين الحق، إنه يقدس آل محمد أكثر من محمد نفسه ،يصل تقديسه لهم حد العبادة والشرك بالله . ويبث المذهب كراهية وحقداً على المسلمين ويستبيح دمائهم وأعراضهم وأموالهم وحقوقهم بصورة لم يصل إليها أعدى أعداء الإسلام من غير المسلمين . وفيه خزعبلات ووثنيات شديدة الشذوذ، يبيح زواج المتعة وهو تشريع للإباحية المطلقة والاتجار بالبشر ، وفيه باطنية (إظهار شيء وإخفاء نقيضه) لا أساس لها في الإسلام، ولا تستقيم مع الإيمان ولا الصدق.

إذن دينياً.. لا يمكن أن يكون دين الله الحق بشعاً ودموياً وغادراً وإباحياً وباطنياً إلى هذا الحد. وإذا ظهر المهدي وعاد المسيح لينضموا إلى الخامنئي والسستاني وأسد وبوتين ونصر الله.. فسيخرج من الإسلام ويكفر به كل عاقل وكل منصف وكل ذي ضمير، ولا يبقى فيه إلا القتلة واللصوص والدجالون والأغبياء عديمو الرحمة وعديمو الخلق، وهذا لا يمكن أن يكون، لأن الله، ولأن الدين الحق، ولأن الإسلام، ولأن السيد المسيح.. تسامح ورحمة وعدل وصدق ومحبة.