لأنها كانت عين الموضوعية وصوت الحقيقية وضمير أمة تتعرض لأقصى أنواع الظلم من أناس تعرضوا هم أيضا للظلم لكن على يدي شعوب أخرى وفي أماكن أخرى وازمان أخرى ومع ذلك يتصورون ان هذا يعطيهم الحق لكي يكونوا اكبر الظلمة اليوم في مكان اسمه فلسطين.

قتل شيرين أبو عاقلة غلطة أخرى تضاف لكل حساباتهم الخاطئة لأن هذه المرأة أصبحت من هذا الصباح مدرسة سيقع اتباعها وليست شخصا مات وانتهى.

شيرين أبو عاقلة من الآن شهيدة بلدتها وشهيدة فلسطين وشهيدة العرب وشهيدة الحرية وشهيدة الواجب وشهيدة النضال ضد نظام الابارتايد .

نامي قريرة العين يا شيرين أصبحت فخرا لكل الاحرار في العالم
ولا بد لليل ان ينجلي